Tuesday, October 30, 2007

ارحل..واياك أن تبتعد



يا الله ..لماذا أنا منهارة أمامه إلى هذا الحد؟
لماذا لا أصمد .. لماذا لا أقوى على الإمتناع عنه إلا قليلا؟؟
أهو إعجاب جارف أم هو إقتناع أهوج؟؟
لماذا صادفنى ولماذا هو عندى الآن؟ هو أقنعنى أنه ليس حبا..فلتذهب احاسيسى أذن إلى الجحيم كلها دفعة واحدة
لماذا هو بى الآن...؟
أرغب بشدة أن يرحل و أتعذب بشدة من بعده،،شديدة الشوق إليه و أكرهه جدا
من شدة تعلقى به
إياك أن ترحل.. إياك أن تؤلمنى
أعماقى تهمس فى خجل ويأس أحبك
وعقلى يصافحك مهللا مصطنعا مستبشرا :أهلا بواحد من أعز الأصدقاء..أو أحبهم


إمضاء
تخاريف كلام

Sunday, October 14, 2007

فى سماء الحب


أنا روْح هائمة فى سماء الحب

أطير وأتمختر بين سحاباتها

فيظللنى الغيوم حيناً..

وتشرق على ضيائها حيناً

وتحرقنى شمسها حيناً

ويبللنى مطرها حيناً

تشتت بين مختلف أحوالها

وتعذبت من تباين مستقراتها

ولا مستقرات لها
آه يا سماء الحب..
ظللينا بغيومك

احرقينا بشموسك

أو اغرقينا فى سيولك

اعبثى بنا كيفما شئت

وقتما شئت

اعبثى كثيراً كثيراً

مادمنا نتحمل منك العبث بقلوبنا

نتعذب كثيراً كثيراًً

و نقول كفانا لهواً فى سماء الحب..

ونقسم بكل يمين أنها توبة ما لها رجعة

وما نلبث أن نغلق أفواهنا من الأيامن حتى نعود إليكِ

مسلوبين الإرادة بين يديكى

خاضعين

مسلمين لك مصائرنا لتعبثى بها

وقتما شئتى

كيفما شئتى

غير عابئة بآلامنا
اعبثى يا سماء الحب ونحن لك

مهما إبتعدنا فإنا مردودون إليك

اعبثى يا سماء الحب وتلهى بنا

ووعد علينا ألا ندعك..ألا نفارقك

إن فارقناكى نحن! وزهدنا فى عذابك

فمن لكى؟!

وآهات لكى ومنكى يا سماء الحب آهات


soma
23\11\2005

Wednesday, October 10, 2007

عنى أنا







العاطى..هل يمكن أن يسلبنا عطاءه؟؟
الوهاب ..هل يمكن أن يحرمنا هباته؟؟
المانح هلى يمكن أن يمنعنا منحه؟؟؟؟؟

أتسائل كثيرًا بهذه الأسئلة عندما تضيق بى الحياة, فلا أجد عندى ما يستحق أن أصارع من أجل الأستمرار فيها..

أحيانا تظلم عيونى بشده فلا يخرج منها إلا ظلام ولا ترى إلا كل تعاسة وحزن ..حينها أصل إلى الذروة فى نوبات أكتئابى..حينها لا أفعل ولا أقوى, إلا على النوم بدون توقف.
وحينما تخف حدة النوبة شيئا فشيئا أبدأ بالكتابة فأجرع قصاصتى المسكينة من آلامى وأشعرها بكل شعور مميت يمزقنى فى ظلمة أعماقى..,وحدها القصاصات تحظى بأدق تفاصيلى وأعمق أحاسيسى.
الذروة فى نوبات أكتئابى -فى حد ذاتها- تشعل ثورتى وتلهب نقمى ليس على شيئا إلا على ما كأبنى وتجرأ وأثار حزنى حتى أنهكنى إلى هذا الحد الذى لا أرضاه لنفسى ولا أسمح به.. وقتها أبعث وأحيا من جديد وكأن الحقيقة قد تجلت بعد أحتجاب,,, وقتها ارى بوضوح أن أكتئابى لا يدعو غيرى إلى حفلة الخلود فى النوم ولا يحزن غيرى ولا يسود وجه غيرى ..وأنا لا أستحق


حينها أنهض من إغمائة ,وأجلب قلما وأستدعى قصاصتى وأعاملها بحنوُ ورعاية ثم أنهار بكاءاً وأبدأ فى الحفر عليها..لأحكى وأحكى فأستشعر الظلمات تخرج من أعماقى وأستشعر إنفراجا فى قلبى فتشتد نوبة بكائى ويعلو لها صوتا يقص ويحكى عن ما آلمنى ........ وبكائى هذا خاصة أستشعره بلذة غير عادية بل وأشتاق إليه وكأنه حبيبا يأتينى فيضمنى إليه فيطيب كل جراحى, و يزيل عن نظراتى كل غبار السنين ,ويخلص قلبى من كل نفايات للزمن به..


وتمضى اللحظات.. وأكون قد تخلصت تماما من كل سيىء بداخلى ,فأنهض وأحمل قصاصتى بعيدا عن عيونى وأخد حماما وأجفف شعرى وأعتنى جدا بنفسى تعبيراً عن أعتذاراتى لها عن كل حماقاتى التى آلمتها حتى غيبتها دون ذنباً تجنه..
ويأتى الصباح وأكون قد شفيت تماما وعدت إلى طبيعتى فأرتب خروجاً فى المساء مع أشخاصا أسعد بهم ,كل هذا إستكمالاً للأعتذار عن إلامى لها.. وحتى يأتينى مسائى أتخير ما أرتاح له من خزانة ملابسى وأعتنى جدا بنفسى مرة أخرى وعندما أنتهى أكون قد صرت على النحو الذى يرضينى ويسعدنى,,, وأذهب لألقى نفسى فى المرآة عن قريب فأبتسم لها إبتسامة تحمل الأعتذار والحنان..ثم أودعها بنظرة متفحصه من الأعجاب وأقول لها سألقاكى بعد قليل

وأمضى... حينها أكون قد تخلصت تماما من كل ما أتعسنى.. وكأن شيئا ً لم يكن..حينها أكون فقط تعلمت شيئا ً جديداً عنى أنا أو عن أخرين أو حتى عن تلك الدنيا الشاسعة


حينها أكون أقرب قريبة إلى نفسى أهدهدها وأبتعد بها عمن سواها حتى أمر بها من أى مخاوف أو زلزلات قد تهزها وتغير فيها سمة حلوة أحبها منها


حينها أشعر كم أحب أن أبتعد وكم أشتاق ألى بحر أتأمل حالى أمامه لحظة شروق أعشقها وأذوب فيها قلبا وجسدا وروحا وعقلا
لحظتها أتجلى أنا أمام عينى فأرانى كما لا أرانى وأدركنى كما لا أدركنى.. فأحضنى وأهدهدنى وأذهب بى بعيدا حتى أتزن فأعود أجمل
وأقوى... ظاهرا وباطنا ...
ثم أمضى..


هل سأكون؟؟







هذه الكلمات أكتبها الآن لغاية فى رأسى أمتلكت كل كيانى فأنا أردت يوماً أن أكون شيئاً فى دنيانا تلك
كنت أنظر للكبار من عمر أمى وأبى وأتفحصهم حائرة وأتسائل بعيونى وفى نفسى..ماهذه النهاية السخيفة! هذه النهاية لا تروقنى أبداً, وأجزع بشدة عندما أتخيل نفسى أقوم كرهاً أو طوعاً بلعب هذا الدور
عجوزاً كانت فى ماضى الزمان شابة يافعة بالحياة والطاقات والمواهب والجمال فتزوجت شرقياً عاديا ككل الشرقيين لا يرى من الحياة إلا طعاماً ومناماً وزوجةً وأولاد نفنى عمرنا فى تربيتهم على أساس متين القاعدة من أخلاق ومثل ووووو..
ثم ..وماذا بعد؟؟ تهمد كل الطاقات وتدفن كل المواهب فى خضم الحياة والزحام والمادة والتربية والمعانات لا تنتهى ,, ثم تؤدى بنا الحياة طوعاً أو كرهاً إلى النهاية السخيفة تلك التى لا تروقنى ,إلى عجوزاً وعجوزة وحيدين بدون هدف يملأهما ..عجوزان وحيدان ينتظران بلهف زيارة الأبناء والأحفاد لترد إليهم الحياة وتبعث فيهم الروح وربما لا تأتيهم الضحكات إلا بزيارة هؤلاء ولا أتخيل كيف تكون الحياة فى غياب الأبناء الذين أفنينا عمرنا لهم !ماذا لو ماتو أو هاجرو بعيدا أو حتى إن لم يولدو من الأصل....فأى حياة هذه وأى نهاية شنعاء؟؟ أين عمرى وأين أنا من بين كل هذا؟؟؟
******************************
تشعر حينها أن الحياة كانت كذبة..

وأن السنين مرت لحظة..
وأنهم خدعوك فقضوت سنواتك تلهث وراء أحلام جميعها خاوية مبنية على اللاشىء,,, وأنك اليوم تنظر وتركض خلف سنواتك الماضية تبحث عما أنجزته وما حققته فتجد أنه ..اللاشىء
أين أنا..أين الناس الذين كانو,وأين الحب الذى كان..أين الحياة,أين شقائى أين عمرى الذى قضيته أركض بضراوة لأكون!!وقد كنت, اليوم كنت ولكن كنت ماذا؟؟كنت اللاشىء فيا لحزنأ وحسرةَ ً يتوغلوا بأعماقى.......ولكن هل يحزن
ويتحسر اللاشىء عندما يحيا فى اللاشىء
********************************

أخاف يوماً أن أكتب وأستشعر تلك الكلمات ليس عن وحى مخيلتى ولكن عن تجربة فاسدة أستغرقت كل أيام عمرى ولم تخلف لى بعدها ولو فرصة واحدة لأؤدى أفضل....
فأنا خائفة ,حائرة ,قلقة...
خائفة من أخطاء نفسى ,, وحائرة فى حقيقتى وحقيقة الحياة ,, وقلقة بشدة من نهاية مكتوبة سأؤديها طوعاً أو كرهاً..
ولكن لأسألنى أولا سؤالاً فاصلا..من أنا ومن أين بدأت وكيف كنت فى أيامى تلك التى قد مضت؟؟؟؟؟؟؟



Thursday, October 4, 2007

عندى كلام

هذه المدونة جاءت بمحض الصدفة البحته
لم أكن أنوى أبدا اليوم أن أبدا فى العمل بها
ولم أكن أنوى حتى الشروع فى الكتابة
ولكنى فجأة وجدتنى أمام creat ur post
لا أعرف هل بهذا أكون قد أتممت عمل مدونتى أم أننى بهذا عليا أن أبدأ فيها...

ولكن لنرى..علنى أقول شيئا!!
Powered By Blogger